ترتبط صحتنا العاطفية والجسدية والنمو العاطفية ببريق عيوننا الذي يخبرنا عن الطاقة الكامنة ورائها.كما يقول المثل ، العيون نافذة روحنا .
هل نظرت يوما إلى احدهم ولاحظت بريقا مميزا في عينيه جعله يبدو جذابا ومثيرا للتحدث معه؟ أن مفتاح بريق هذه العيون هي الابتسامة الطبيعية والتعبير العفوي الذي يعكس جمالا داخليا طبيعيا. والجمال الطبيعي يجب أن يكون نابعا عن شعور داخلي في الإنسان نفسه.
عندما يكون العقل في حالة ارتياح وسكون ينعكس ذلك مباشرة على الوجه فيبدو جميلا وبراقا وهذا أفضل من أغلى جلسة لشد الوجه أو التدليك. إن عملية الانتباه للحصول على وجه مشرق وجمال جسدي وعاطفي يعرف باسم علاج الابتسامة.
جميعنا يمكن أن يستفيد من الانتباه إلى تعابير وجوهنا للحصول على بريق وتوهج داخلي لا يمكنك أن تجد في أي مكان.فكر بها جيدا كيف ستبدو بحال أفضل و ثقة اكبر في محيطك عندما تعطي لنفسك ابتسامة جميلة وتضحك بحرية.يمكنك أن تتعلم كيف تحصل على الشعور بالثقة في أي مكان.وتستعمل الابتسامة لتشعرك بالراحة والجمال في أي موقف.
كي تتحضر لأول جلسة علاج الابتسامة ستحتاج لبعض المعدات.غرفة يوجد فيها مرآة وشمع براحة زكية أو معطر للجو كي يشعرك بالراحة، مع موسيقى لترفع من معنوياتك وصور أشخاص وأماكن تحبها. إن الحمام مكان مناسب لمثل هذه الجلسات.
استرخي في مكان جلسات العلاج، أضيئي الشموع وأديري الموسيقى واستمتعي بمحيطك.ثم انظري إلى المرآة وادرسي وجهك.لاحظي كيف يبدو وجهك عندما لا يكون هناك طاقة وراء ابتسامتك.بعض التعرف على عضلات الابتسامة في وجهك، انظري إلى الصور التي جمعتها لكي تجعلك تتذكرين ذكريات جميلة. ثم لاحظي الفرق بين ابتسامتك الحقيقية والابتسامة المصطنعة.ولاحظي الفرق في عيونك.
الأشخاص الذين يعيرون أهمية للطريقة التي يبتسمون بها واللذين يتدربون للحصول على ابتسامة طبيعية يبرز جمالهم الطبيعي أكثر.حتى التبسم وحدك يساعد على إعادة البريق إلى وجهك ويدفع عقلك وجسمك ليظهر بجمال حقيقي.
تذكري، الابتسامة الحقيقية النابعة من الداخل ثروة لا تقدر بثمن تغذي جمالك الداخلي ويراك الآخرون بشكل أفضل .