اسم الكاتب : عبد العزيز العسقلاني
كتب عبد العزيز العسقلاني: اذا كان يونس الاْ سطل مفتي القتل في حركة حماس , فأنني ومن هنا أفتي بالفتوى التالية:
كل من أنتخب حركة حماس يعتبر آثم ويتحمل ذنب اختياره لهذه الحركة وتبعاته وذلك للاْسباب الآتية:
أنه أعان حركة حماس على القتل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( دم المسلم على المسلم حرام).
أنه أعان حركة حماس على السرقة والرسول يقول ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
أنه أعان حركة حماس على تجويع الشعب والرسول يقول ( والله لايؤمن من بات شبعان وجاره جائع).
أنه أعان حركة حماس على التمييز والتفريق بين أبناء الشعب الواحد والآية الكريمة تقول ( انما المؤمنون أخوه).
أنه أعان حركة حماس على التجارة بالمخدرات والتهريب فالله عز وجل يقول( ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة).
أنه أعان حركة حماس على العربده والظلم والقهر والرسول يقول ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرعى صغيرنا).
أنه أعان حركة حماس على أختراع البدع كالزواج بدون ولى والرسول يقول ( لازواج الا بولي).
أنه أعان حركة حماس على تخزين وتكديس الاْموال والله عز وجل يقول(ولاتؤتوا السفهاء أموالكم).
وغير ذلك الكثير , فمن أنتخب حماس أرتكب أثما عظيما يستوجب منه الاستغفار والتوبة الى الله سحانه وتعالى. فتعريض مصير أمة بأكملها للدمار والهلاك من أكبر المصائب , وهذا ماتقوم به حركة حماس.
فالقتل والسرقة وتجويع الشعب وكنز الاْموال وفرض الضرائب والاْتاوات ومحاربة الناس فى أرزاقهم , كل هذا من الكبائر.
فقد ثبت بالدليل القاطع أن حماس حركة مدعية التمسك بالدين فجميع أفعالها تثبت أنها حركة دنيوية تبحث عن مصالحها الخاصة ولاتهتم بشؤون المواطن, فهى المسيطرة على قطاع غزة ورغم ذلك آلاف المرضى والجوعى وطوابير من العاطلين عن العمل.
فماذا فعلت من أجل مصلحة الشعب؟???
لاشئ سوى زيادة التمسك بالاْخطاء وغير ذلك من الوقاحة ومحاولة تبرير الاْزمة الخانقة التى يمر بها الشعب بأن سببها دول عربيه والرئاسة في رام الله.
واليوم المتأسلم اسماعيل الاْشقر يتهم أبو مازن بالخيانة , هذا الاْشقر يعرفه الجميع فى منطقة الشمال ويعرفون تاريخة الملطخ بدماء أبو المجد غريب, والجميع يعرف عداءة لاْفراد الاْجهزة الاْمنية.
هذا المعقد وغيره من حماس ونتيجة فشلهم وافلاسهم يظنون بأنهم يضحكون على الشعب بتصريحاتهم.
فشعبنا أصبح أكثر فهما ووعيا ولم يعد تنطلى عليه أكاذيب حركة الكذب [color:9940=blue]</FONT>